كتاب فن الكلام | إيهاب فكرى pdf

اعلان

Image result for ‫فن الكلام‬‎

آلاف من الذين نجحوا في الحياة .. لكن وأثروا في حياة غيرهم من الناس .. لم تكن يملكون قدارات خاصة إلا الإهتمام بسعر وكيفية ما يقولون، وإذا كنت تظن أنك تجيد فن الخطاب، فإن ذلك الكتاب إمكانية حقيقية لمراجعة نفسك .. وإذا كنت تظن أنك لا تجيد ذلك الفن المهم، فانتظر .. من الممكن أن يكون لك رأي أخر بعد قراءة ذلك الكتاب.

لا تبقى في العلوم الإنسانية حلول نموذجية .. لهذا لن تجد في ذلك الكتاب مفردات محددة لأجل أن تقال في المناسبات المغيرة، ولكن القصد من ذلك الكتاب هو التركيز على أربعة معاني رئيسية، تكفل لمن يفهمها التوفيق في فن الخطاب.

في ذلك الكتاب أربعة أبواب رئيسية بخصوص فن الخطاب:
فن الإنصات
مقاطعة المتكلم
الاختلاف بين الجدال والنقاش
دائرة العشم وثقافة "قلة الذوق"

وإن كان المناقشة بخصوص فن الخطاب يستوجب التطرق الي موضوعات ونقاط أكثر وأكثر، ولكني فضلت الجديد عن أكثر أهمية تلك الأمور من وجهه نظري، وهذا لأجل أن لا أطيل علي القارئ، والذي يمكن أن يشكل لا يحب القراءة بوجه عام، أويفضل الأمور الخفيفة والبعيدة عن الألفاظ العسيرة والمعاني الفلسفية.. لا تدع الاحتمالية تفوتك لقراءة ذلك الكتاب، والذي كتب خصيصاً بألفاظ سهلة وأمثلة واقعية، لضمان وصول المعنى بأسهل أسلوب وفي أقرب وقت، فإذا كنت من أصحاب الأمنية في الحياة العملية والإجتماعية، فاعلم أن أول سبيل التوفيق يبدأ بالإدارة، وأول سبيل الإدارة يبدأ بمهارات الإتصال .. أو دعنا نسميها بطريقتنا المصرية البسيطة .. فن الخطاب!

د. إيهاب فكري
هو أحد المهتمين بإنماء الإمكانيات الإدارية للشباب في جمهورية مصر العربية، خلفيته الأكاديمية لم تكن هي العامل الأوحد لإهتمامه بعلوم الإدارة، فغير أنه حاصل علي درجة الشهادة الجامعية الأولى في إدارة الممارسات من جامعة عين شمس، ودرجتي الدبلوم والماجستير في إدارة الأفعال من الأكاديمية العربية للعلوم والتقنية، وايضاً درجة الدكتوراة في تخطيطات التسويق من الجامعة الأمريكية بلندن .. فإن له مع ذلك ما يقرب من العشرون عام من تولي مسؤليات مهمة مع أضخم المؤسسات الدولية والمتعددة الجنسيات .. وايضاً له مساهمات عديدة في ساحات الإستشارات الإدارية والتمرين والمحاضرات العامة.

هو أحد الذين يؤمنون بأن ”الإدارة هي الحل“

إيهاب فكرى يعرف جيداً أن القراءة ليست على أولويات معظم الشبان في جمهورية مصر العربية، لكن وفي العالم العربي، ومع هذا، فهو يراهن عليهم ويكتب لهم .. فلماذا يكون باستمرارً الخطأ نحو الشبان؟ ولماذا لا يكون الخطأ في معظم من يكتبون ولا يمكنهم الوصول؟ .. لذلك، بدأ في كتابة علوم الإدارة مع تجهيز محاضراته بالشكل والطريقة الذي يشاهده مناسباً للثقافة المصرية .. فنحن نستحق أن تقدم لنا الإدارة بما يتناسب مع ظروفنا ومع طريقتنا في الحياة.


اعلان

إرسال تعليق

أحدث أقدم